يقولون
- والعهدة على الراوي-
أنكِ في غيابي
"حطمتِ أشجارَ
الزيتون
ذبحتِ دُمى
الألعاب
حرقتِ خطاباتي إليكِ".
لكني كذّبتُهم سابقا
لأنهم دوما
لم يبلغوا ما بلغتُ
في هواكِ،
لأنني الوحيدُ
الذي تسلق أسواركِ،
وسأظل أكذبهم
طالما لن أرى
- حين أعود-
دخانَ الهوى
يتصاعد من خطاباتي
المحترقة عبر مدخنتكِ.
محمد عبد الدايم
محمد عبد الدايم
No comments:
Post a Comment