أنا آسف يا ريس
أنا آسف يا ريس الاعتذار الشهير للرئيس المخلوع محمد حسني مبارك، أقدمه له عن طيب خاطر واقتناع، لا لأننا خلعناه، أو تخيلنا أننا فعلنا هذا، ولكن لأن بعض الأصوات تعتبر أن ما يجرى في مصر الآن عودة لنظام مبارك، وأنا أرفض ذلك وأعتذر لمبارك ونظامه.
فنحن أمام نظام أكثر تخلفا، أكثر همجية، أكثر براعة في القمع والكبت والتعذيب والإهانة والفاشية السلطوية، نحن أمام نظام لديه هيستريا التدمير والإبادة، ليس تدمير الإخوان، فهم يخربون بيوتهم بأيديهم، ولكن تدمير المجتمع المصري بكامله، أو ما تبقى منه.
أنا آسف ياريس، ففي عهدك كنا نكن قدرا من الاحترام للمعارضين، ونتعاطف معهم، وندافع عنهم في مواجهة جبروت نظامك، والآن المعارضون "معرضون"، اتضح أنهم مجموعات من حثالة المجتمع، تتدثر بأسمال رثة وبالية من القيم المنحطة، يتفاخرون الآن بالوقوف خلف قادة الجبروت والطاغوت، يبيعون ما تبقى من حيائهم، إن وُجد، ليبتغون مالا ونفوذا في دولة الفاشيين الجدد.
آسف يا ريس لأنه في عهدك تصدرت مسيرات كفاية عبد الوهاب المسيري، والجمعية الوطنية للتغيير كانت أملا وحلما، والآن ابتلينا بقوادين في كل الجماعات والأحزاب والحركات المنحطة.
آسف يا ريس ففي عهدك لم تصل الدعارة الإعلامية لهذا الحد، لم تكن جميع الإذاعات والقنوات والصحف صفراء إباحية في عهدك، والآن أصبحت كل وسائل الإعلام تعبر فقط عن وجهة نظر قواديها وعاهراتها الذين يسجدون نفاقا وخوفا وطمعا لإلههم الجديد، ويطئون بأرجلهم كل القيم الإنسانية والاجتماعية.
آسف يا ريس لأن عهدك لم يكن عهد الطغيان الأعظم لجهاز الشرطة، ولم يكن كل هؤلاء الآلاف في المعتقلات والسجون، بل أقل قليلا، آسف يا ريس لأن القضايا والأحكام في عهدك كانت تُلفق بقدر من الحنكة والذكاء، ولم تكن أحكاما بالعقاب الجماعي، كانت مجرد محاولة للظلم، نجحت إلى حد كبير، والآن أصبحت شعارا ولواء، تُلقى جزافا وتجرف البريء مع الجاني إلى الهاوية بأحكام تزلزل موازين العدالة.
آسف يا ريس لأن الإخوان في عهدك كانوا مجرد جبهة معارضة تتلحف بالتقوى والإيمان، والآن هي مجموعة إرهابية متخلفة لا تبغي إلا السلطة وتدمير مصر التاريخية والاجتماعية والسياسية والجغرافية، كانت جماعة تدعي أنها تسعى للتغيير السلمي والإيجابي، والآن هي جماعة منحطة أخلاقيا وسياسيا.
آسف يا ريس لأن كلابك لم يكونوا بهذا القدر من السعار، والآن كلاب الحكام الجدد أكثر سعارا من كل الطوارد وآكلات اللحم الحي وآكلات الجيف.
آسف يا ريس فلم يكن من يدعون التدين من الجماعات الإسلامية بهذا القدر من العُهر، كانوا على مقياس 9 من 10، والآن قد تخطوا مقياس 20 من 10.
آسف يا ريس لأن القوانين في عهدك كانت تُسن وتُقنن لقدر من السرقة والفساد والديكتاتورية لا يساوي شيئا مما تساويه قوانين وقواعد اليوم.
آسف يا ريس لأنه في عهدك وفي قمة جبروت كلابك وضباعك لم يحدث أن صدرت قوانين أو أحكام كقانون التظاهر الحالي الذي وُضع فقط للقبض على أربعة شباب في النهاية، وحكم محكمة يحظر حركة معارضة، ففي عهدك لم يخرج حكما بحظر كفاية أو الجمعية الوطنية للتغيير أو 6 إبريل.
آسف يا ريس لأنك لم تكن الأكثر فسادا وطغيانا وجبروتا وغباء. من يسيرون على دربك القذر قد تخطوك في كل المناحي، ومع ذلك هناك من يعتبر أن هذا عودة لنظامك، ولكن تبت أياديهم وانعقدت ألسنتهم وشُلت أرجلهم وثكلتهم أمهاتهم، فالنظام الحالي لم نرى مثله قذارة وفاشية ودناءة.
آسفين يا ريس.
أنا آسف يا ريس الاعتذار الشهير للرئيس المخلوع محمد حسني مبارك، أقدمه له عن طيب خاطر واقتناع، لا لأننا خلعناه، أو تخيلنا أننا فعلنا هذا، ولكن لأن بعض الأصوات تعتبر أن ما يجرى في مصر الآن عودة لنظام مبارك، وأنا أرفض ذلك وأعتذر لمبارك ونظامه.
فنحن أمام نظام أكثر تخلفا، أكثر همجية، أكثر براعة في القمع والكبت والتعذيب والإهانة والفاشية السلطوية، نحن أمام نظام لديه هيستريا التدمير والإبادة، ليس تدمير الإخوان، فهم يخربون بيوتهم بأيديهم، ولكن تدمير المجتمع المصري بكامله، أو ما تبقى منه.
أنا آسف ياريس، ففي عهدك كنا نكن قدرا من الاحترام للمعارضين، ونتعاطف معهم، وندافع عنهم في مواجهة جبروت نظامك، والآن المعارضون "معرضون"، اتضح أنهم مجموعات من حثالة المجتمع، تتدثر بأسمال رثة وبالية من القيم المنحطة، يتفاخرون الآن بالوقوف خلف قادة الجبروت والطاغوت، يبيعون ما تبقى من حيائهم، إن وُجد، ليبتغون مالا ونفوذا في دولة الفاشيين الجدد.
آسف يا ريس لأنه في عهدك تصدرت مسيرات كفاية عبد الوهاب المسيري، والجمعية الوطنية للتغيير كانت أملا وحلما، والآن ابتلينا بقوادين في كل الجماعات والأحزاب والحركات المنحطة.
آسف يا ريس ففي عهدك لم تصل الدعارة الإعلامية لهذا الحد، لم تكن جميع الإذاعات والقنوات والصحف صفراء إباحية في عهدك، والآن أصبحت كل وسائل الإعلام تعبر فقط عن وجهة نظر قواديها وعاهراتها الذين يسجدون نفاقا وخوفا وطمعا لإلههم الجديد، ويطئون بأرجلهم كل القيم الإنسانية والاجتماعية.
آسف يا ريس لأن عهدك لم يكن عهد الطغيان الأعظم لجهاز الشرطة، ولم يكن كل هؤلاء الآلاف في المعتقلات والسجون، بل أقل قليلا، آسف يا ريس لأن القضايا والأحكام في عهدك كانت تُلفق بقدر من الحنكة والذكاء، ولم تكن أحكاما بالعقاب الجماعي، كانت مجرد محاولة للظلم، نجحت إلى حد كبير، والآن أصبحت شعارا ولواء، تُلقى جزافا وتجرف البريء مع الجاني إلى الهاوية بأحكام تزلزل موازين العدالة.
آسف يا ريس لأن الإخوان في عهدك كانوا مجرد جبهة معارضة تتلحف بالتقوى والإيمان، والآن هي مجموعة إرهابية متخلفة لا تبغي إلا السلطة وتدمير مصر التاريخية والاجتماعية والسياسية والجغرافية، كانت جماعة تدعي أنها تسعى للتغيير السلمي والإيجابي، والآن هي جماعة منحطة أخلاقيا وسياسيا.
آسف يا ريس لأن كلابك لم يكونوا بهذا القدر من السعار، والآن كلاب الحكام الجدد أكثر سعارا من كل الطوارد وآكلات اللحم الحي وآكلات الجيف.
آسف يا ريس فلم يكن من يدعون التدين من الجماعات الإسلامية بهذا القدر من العُهر، كانوا على مقياس 9 من 10، والآن قد تخطوا مقياس 20 من 10.
آسف يا ريس لأن القوانين في عهدك كانت تُسن وتُقنن لقدر من السرقة والفساد والديكتاتورية لا يساوي شيئا مما تساويه قوانين وقواعد اليوم.
آسف يا ريس لأنه في عهدك وفي قمة جبروت كلابك وضباعك لم يحدث أن صدرت قوانين أو أحكام كقانون التظاهر الحالي الذي وُضع فقط للقبض على أربعة شباب في النهاية، وحكم محكمة يحظر حركة معارضة، ففي عهدك لم يخرج حكما بحظر كفاية أو الجمعية الوطنية للتغيير أو 6 إبريل.
آسف يا ريس لأنك لم تكن الأكثر فسادا وطغيانا وجبروتا وغباء. من يسيرون على دربك القذر قد تخطوك في كل المناحي، ومع ذلك هناك من يعتبر أن هذا عودة لنظامك، ولكن تبت أياديهم وانعقدت ألسنتهم وشُلت أرجلهم وثكلتهم أمهاتهم، فالنظام الحالي لم نرى مثله قذارة وفاشية ودناءة.
آسفين يا ريس.