أردت أكتب عن عروس البحر
عن لقائنا الأول،
لكن تلاطم الأمواج
طغى على طقطقة القُبل.
أردت أن أرسم وجه عروس البحر
على صفحة الفؤاد؛
لكن زبد البحر
أخفى ملامح الجسد والأمل.
أردت أن أكتب لها
رسالة، شعرا، أو زجل
لكن المياه بللت القرطاس
وعطّبت القلم
أردت أن أرحل مع عروس البحر
نحو الصحراء
فلم تستطع هجران الماء،
نحو المحيط
فلم أستطع الغوص،
أردنا الحياة معا فما العمل
إلا انتظار الموت
ودنو الأجل.
أحصي رمال الشاطئ بلا ملالة،
وتُعدُ قطرات البحر بلا كلل.
No comments:
Post a Comment