Thursday, January 12, 2017
موت الزهور
ينعي بائع الزهور ورداته اليتيمات، يكفنها في باقة ملونة تنديها دموعه، يشيعها إلى مثواها الأخير مع توقيعي، فتتكفل هي بدفنها مع سابقاتها في مزهرية كريستال بلا ماء، أما التوقيع فيصير شاهد القبر الذي يتجدد كل يوم.
أبو إياس.
No comments:
Post a Comment
Newer Post
Older Post
Home
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
منفى البيادق المنهزمة في فيينا قراءة في "آه لو تدري بحالي" لأسامة غريب
No comments:
Post a Comment