Thursday, February 16, 2017

*

في مثل هذي الأوقات الباردة
تموء الليالي الحالكة،
تغفو الروح على الزند
وتترقب طلوع البدر
في السماء الراهبة،
تقبض الكف على منديل؛
كان بالأمس  
مُوسَّما بأحمر الشفاه 
بعدما انتشى بالقبلة الشاردة.

No comments:

Post a Comment