Friday, February 17, 2017

وكان مساء يوم جديد

بعدما احتسيا قهوة الصباح
باكرا في المساء؛
تركا جريدة الأمس
شكرَهما النادل البشوش
ألقى الجريدة في السلة
والبقشيش في جيب المريول المتسخ
ابتاع شطيرة تكفي لاثنين
ومصباحا للسلم
وفرشاة أسنان
وكوندوم
وأمضيا بقية الليل على الأريكة
قبالة التلفاز
حتى ارتفع صوت شخيره
فنهض ليغطي الأمل المُتعب
من تجوال اليوم
وتناول المثلث الأخير من الشطيرة.

No comments:

Post a Comment