شهريار وشهرزاد
...
وأدرك شـهرزاد الصبــاح
فسكتت عن الفعل غير المُبــاح.
وتسللت من بيت ابن الجيران المشــكاح،
ورجعت قصرها، لتجد شـهريار، مازال قابعا في المُستـراح.
فقالت له:
"ما تنساش وإنت راجع من العمل والفـلاح،
تجيب اللحمة والخضار والتفـاح،
لأني عازمة أمي سعاد وأختي انشـراح"
فقال مقهورا: "حاضر"
ودعا في سره على العطار الشيخ عبد الفتـاح.
بسبب وصفته التي أسقطت منه الســلاح،
وأذهبت أمانيه أدراج الــريــاح.
No comments:
Post a Comment