Saturday, April 27, 2013

شهريار وشهرزاد

...

وأدرك شـهرزاد الصبــاح

فسكتت عن الفعل غير المُبــاح.

وتسللت من بيت ابن الجيران المشــكاح،

ورجعت قصرها، لتجد شـهريار، مازال قابعا في المُستـراح.

فقالت له:

"ما تنساش وإنت راجع من العمل والفـلاح،

تجيب اللحمة والخضار والتفـاح،

لأني عازمة أمي سعاد وأختي انشـراح"

فقال مقهورا: "حاضر"

 ودعا في سره على العطار الشيخ عبد الفتـاح.

بسبب وصفته التي أسقطت منه الســلاح،

وأذهبت أمانيه  أدراج الــريــاح.


No comments:

Post a Comment