في الموسم الخامس من المسلسل البوليسي "The mentalist " حلقة تتناول قضية مقتل ممرضة مجندة في الجيش الأمريكي، ولأنها لم تُقتل في حرب لم يتكفل الجيش بالتحقيق في مقتلها، بل تكفلت بذلك الشرطة الجنائية المدنية، ولم يتوقف الأمر على ذلك، بل تعداه للتحقيق مع قيادات الوحدة العسكرية والجنود وتفتيش وحدتهم وأمتعتهم على يد الشرطة الجنائية! حقيقة لا أعلم هل الأمر هكذا في الواقع الأمريكي أم أنه مجرد هذيان درامي تلفزيوني، إن كان هذا يمكن أن يحدث في الولايات المتحدة، أي إذا كان من حق الشرطة أن تحقق في قضايا يتورط فيها أفراد من الجيش، فبالتأكيد نحن لم نقم بأي ثورات ولا انتفاضات ولا "نيلة". وليتنا "نتلهي ونتكتم بقى ونكفي على فضيحتنا ماجور".
في الموسم الثاني من المسلسل الإنجليزي البوليسي "Sherlock" يبحث المحقق العبقري في قضية ذات طابع جنسي سادي تتورط فيها إحدى الشخصيات الملكية.
في السينما الغربية عموما لا حدود ولا قيود، لا مشكلة في إظهار رئيس دولة فاسد أو منحل أخلاقيا أو متورط في جريمة، لا مشكلة في انتقاد أية شخصية سياسية، مهما علا وضعها وازداد شأنها، طالما أن الشخصية ارتضت العمل العام فلتتحمل أي انتقاد أو هجوم أو سخرية غير عنصرية.
ونحن قد ابتُلينا بجماعات من أراذلنا يتطيرون وينتفضون إذا ما وجّه لهم أحد كلمة، أو حتى إشارة اصبع، والكارثة أن من حكمونا ومن يحكمونا ومن حولنا في البلاد العربية طغمة من الطغاة على هيئة حيوانات لا ترى ولا تسمع إلا ما تقوله قطعانهم، لا يحلون ولا يربطون، لا يصلحون ولا يبنون، مجرد عصابات شوارع خرجت من معاقلها، وأفاعي برزت من شقوقها لتفترسنا وتلدغنا و"تُهبب" علينا حياتنا "المهبب" سلفا. تحت شعارات الدين والتدين.
صدعوننا بقصة عمر ومآثر عمر وحكم عمر، ونسوا أن عمر قد عيّن امرأة لمراقبة الأسواق، ووقفت لتعارضه علانية في أمر قد أمره.
زمرة من البهائم بدلا من إصلاح الوطن الذي ينهار في عهدهم الأسود يتوحشون على إعلامي يفضح بعضا من جرائمهم بحق الدين والوطن.
في الموسم الثاني من المسلسل الإنجليزي البوليسي "Sherlock" يبحث المحقق العبقري في قضية ذات طابع جنسي سادي تتورط فيها إحدى الشخصيات الملكية.
في السينما الغربية عموما لا حدود ولا قيود، لا مشكلة في إظهار رئيس دولة فاسد أو منحل أخلاقيا أو متورط في جريمة، لا مشكلة في انتقاد أية شخصية سياسية، مهما علا وضعها وازداد شأنها، طالما أن الشخصية ارتضت العمل العام فلتتحمل أي انتقاد أو هجوم أو سخرية غير عنصرية.
ونحن قد ابتُلينا بجماعات من أراذلنا يتطيرون وينتفضون إذا ما وجّه لهم أحد كلمة، أو حتى إشارة اصبع، والكارثة أن من حكمونا ومن يحكمونا ومن حولنا في البلاد العربية طغمة من الطغاة على هيئة حيوانات لا ترى ولا تسمع إلا ما تقوله قطعانهم، لا يحلون ولا يربطون، لا يصلحون ولا يبنون، مجرد عصابات شوارع خرجت من معاقلها، وأفاعي برزت من شقوقها لتفترسنا وتلدغنا و"تُهبب" علينا حياتنا "المهبب" سلفا. تحت شعارات الدين والتدين.
صدعوننا بقصة عمر ومآثر عمر وحكم عمر، ونسوا أن عمر قد عيّن امرأة لمراقبة الأسواق، ووقفت لتعارضه علانية في أمر قد أمره.
زمرة من البهائم بدلا من إصلاح الوطن الذي ينهار في عهدهم الأسود يتوحشون على إعلامي يفضح بعضا من جرائمهم بحق الدين والوطن.
No comments:
Post a Comment