Wednesday, March 15, 2017

مسرحية


لم أقرأ السيناريو كاملا
-حماقة معتادة-
فلا أدري من منا
سيصور مشهد النهاية
من البطل ومن المساعد
وافقت على التشخيص
دون النظر لبطولة فردية
لكنها مسرحية ذات لون
كوميدي أسود
تليق بمأساتنا.
أكملي التبرج
فمشهد يجمعنا قادم
ولا أخاف وميض الكاميرات
أو صراخ المخرج

أو تسلل الملقن من خلفي
ولا أرتدي ثقيلا في الحر
أو خفيفا في البرد
لتلائم ملابسي الموقف
بينما أنت تتأففين
من الانتظار طويلا
وتحمل ثقل المساحيق الملونة
والمكوث في الكواليس

وضيق غرفة الملابس
حتى ينادي: 

"دقيقة ويُرفع الستار"
استاند باي... حركة...تصوير... أكشن
فأعلم أن بطولات لامعة أخرى
في انتظارك
بطولات زائفة
كدموعك التي ستذرفينها
بواسطة الجلسرين
في مشهدنا المشترك
الذي يستحق
تصفيقا حادا من الجمهور
قبيل إنزال الستار.

No comments:

Post a Comment