الحلم مجنون رث
يقف عند ناصية الشريان
يصرخ في السيارات
لينظم المرور
لا يعيره أحد بالا
حتى هذه الفتاة التي كانت بطلته
رفعت الزجاج
ودعست بقوة دواسة البنزين
قبلما يقترب منها
الحلم متسول فقير
قطع مسافات العمر في بضع ليال
صنع من شيبه الأبيض
ستائر تعكس الظلمة
وحين استكان لاهثا ككلب عطشان
لم يجد من يقطر له ماء في حذاء قديم
الحلم عابر سبيل
يطرق باب النائم
فينهض هذا الأحمق من تحت لحافه
ليرى آخر الإشعارات على صفحة الفيسبوك
ويتكاسل عن الذهاب للتبول للمرة الثالثة
ويؤخر المنبه مجددا
ويغط من جديد ليبحث
عن مراهقة شقية تغمز له
أو أربعينية تتقصع عند مدخل الحارة التي ينصب نفسه سيدها
وحين يضطر للاستحمام بعد الاستيقاظ
يفرك رأسه جيدا
ويلعن صوت المنبه الذي حرمه من ليلة ساخنة أخرى.
الحلم يغرق في البالوعة
والشارع يطفح بالمياه
ولا أحد يهتم
سوى طفل شقي يحاول اصطياد كرته
التي طفت بعيدا
ويخشى اتساخ حذائه
الحلم ينفث رائحة الصرف الصحي
والسيارات تزعق في المجنون الذي ينظم المرور.
يقف عند ناصية الشريان
يصرخ في السيارات
لينظم المرور
لا يعيره أحد بالا
حتى هذه الفتاة التي كانت بطلته
رفعت الزجاج
ودعست بقوة دواسة البنزين
قبلما يقترب منها
الحلم متسول فقير
قطع مسافات العمر في بضع ليال
صنع من شيبه الأبيض
ستائر تعكس الظلمة
وحين استكان لاهثا ككلب عطشان
لم يجد من يقطر له ماء في حذاء قديم
الحلم عابر سبيل
يطرق باب النائم
فينهض هذا الأحمق من تحت لحافه
ليرى آخر الإشعارات على صفحة الفيسبوك
ويتكاسل عن الذهاب للتبول للمرة الثالثة
ويؤخر المنبه مجددا
ويغط من جديد ليبحث
عن مراهقة شقية تغمز له
أو أربعينية تتقصع عند مدخل الحارة التي ينصب نفسه سيدها
وحين يضطر للاستحمام بعد الاستيقاظ
يفرك رأسه جيدا
ويلعن صوت المنبه الذي حرمه من ليلة ساخنة أخرى.
الحلم يغرق في البالوعة
والشارع يطفح بالمياه
ولا أحد يهتم
سوى طفل شقي يحاول اصطياد كرته
التي طفت بعيدا
ويخشى اتساخ حذائه
الحلم ينفث رائحة الصرف الصحي
والسيارات تزعق في المجنون الذي ينظم المرور.
No comments:
Post a Comment