تقرير منشور على موقع شبكة رؤية الإخبارية، اضغط هنا للانتقال
·
معظم الجمهور الإسرائيلي يخشى من تداعيات نقل السفارة.
·
نحو 62% من المشاركين في الاستطلاع لا يثقون في تطمينات
نتنياهو.
·
لا يعني الخوف من العنف أن يتم التراجع عن القرار
الأمريكي.
استطلاع رأي جديد أجراه المعهد
الإسرائيلي للديمقراطية وجامعة تل أبيب، بخصوص رأي الجمهور في مسألة نقل سفارة
الولايات المتحدة من تل أبيب إلى القدس، ومن ثم الاعتراف بمدينة الأقصى عاصمة
لإسرائيل بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في العام الفائت.
أعد الاستطلاع كل من البروفسير
إفرايم يعر أستاذ علم الاجتماع بجامعة تل أبيب، والبروفسير تامار هِرمان أستاذ
العلوم السياسية بالجامعة المفتوحة وأحد أعضاء المعهد الإسرائيلي للديمقراطية،
وقاما بإعداد الاستطلاع في الفترة من 13- 14 مارس 2018، بإحصاء آراء نحو 600 مواطن من الإسرائيليين ومن فلسطينيي الداخل.
جاءت نتيجة الاستطلاع لتشير إلى أن
معظم الإسرائيليين يعتقدون أن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس من شأنه أن يشعل
غضبا فلسطينيا قد يتحول إلى موجة عنف، لكن هذا ليس مبررا كافيا لتتراجع الولايات
المتحدة عن قرارها، كما أشار الاستطلاع إلى أن نحو 62.5% من الجمهور الإسرائيلي لا
يثقون في تصريح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بخصوص هذا الأمر، حيث قال: "لن
يحدث شيئا، فليس ثمة شيء".
كما شمل الاستطلاع كذلك معرفة توجهات الرأي العام
بالنسبة للتحقيقات مع نتنياهو على خلفية اتهامه بالفساد، وكذلك معرفة رأي الجمهور
في الوضع الاقتصادي الاجتماعي بإسرائيل.
بشكل عام – وفقا لنتائج الاستطلاع – يثق الجمهور
الإسرائيلي في المسئولين عن التحقيقات بشأن اتهام نتنياهو بالفساد، كما أن
الغالبية يعتقدون في احتمالية ظهور موجة عنف كبيرة في أعقاب تدشين السفارة
الأمريكية بالقدس، أما المسألة التي يرى كثير من الجمهور وجوب التعامل معها فهي
الهوة الاقتصادية- الاجتماعية الآخذة في الاتساع بإسرائيل.
أهم نتائج الاستطلاع:
·
بخصوص نتنياهو:
-
55% من الجمهور يرون أنه
إذا تم تقديم لائحة اتهام ضد رئيس الوزراء نتنياهو فعليه أن يقدم استقالته.
-
يعارض ثلثا الجمهور فكرة العفو عن نتنياهو حتى إذا اعترف بالتهم المنسوبة
ضده وقدم استقالته.
-
62.5% لا يثقون في تطمينات نتنياهو بشأن نقل السفارة الأمريكية،
وتصريحه بأن: "لا شيء سيحدث، فلا يوجد شيء".
·
بخصوص أجهزة الشرطة والتحقيق:
-
50% من الإسرائيليين يثقون في مهنية الشرطة فيما يتعلق بسير
التحقيقات بشأن نتنياهو، في مقابل 45% لا يثقون في نزاهتها بخصوص التحقيقات.
-
54% يتوقعون قرارا حاسما من المستشار القانوني لإسرائيل كي يصدر
أمرا قانونيا فيما يتعلق بملفات التحقيق ضد نتنياهو.
-
55% يؤمنون بمهنية ونزاهة المنظومة القضائية الإسرائيلية إذا ما
وصلت إليها ملفات التحقيق.
·
بخصوص الجانب الفلسطيني:
-
على خلفية التقارير التي تفيد بتراجع الحالة الصحية لمحمود عباس أبي مازن؛
أظهر الاستطلاع انقسام الرأي العام الإسرائيلي عند سؤاله عن مرحلة ما بعد أبي
مازن، وهل ستشهد موجة عنف ضد إسرائيل، فقد أظهر الاستطلاع أن 40.5% يعتقدون أن
احتمال العنف بعيد، بينما 42.5 يعتقدون أن نسبة حدوث العنف من جانب الفلسطينيين
كبيرة، وبالنسبة لمن شملهم الاستطلاع من فلسطيني الداخل فقد جاءت النتيجة لتشير
إلى أن 70% منهم لا يتوقعون حدوث عنف.
-
نحو 61% من الإسرائيليين يتوقعون حدوث موجات عنف كبيرة مع نقل السفارة
الأمريكية من تل أبيب إلى القدس بالتزامن مع الذكرى القادمة للنكبة الفلسطينية (ما
يسمى بذكرى يوم الاستقلال).
-
59.5% ممن يتوقعون عنفا متزايدا لا يعتقدون بأن هذا مبرر لتأجيل
افتتاح السفارة الأمريكية بالقدس.
·
بخصوص الاقتصاد والمسائل الاجتماعية:
-
وفقا للاستطلاع؛ يبدو أن المسألة الأكثر إلحاحا – تبعا لرأي الجمهور- هي
الهوة الاقتصادية- الاجتماعية التي تتسع في المجتمع الإسرائيلي، فرأى 40% من
الجمهور أن الحكومة الإسرائيلية عليها أن تضع هذه المسألة على رأس أولوياتها،
بينما رأى 23% أن مكافحة الفساد يجب أن تكون في المرتبة الأولى ببرنامج الحكومة،
في حين جاءت نسبة 7% من الجمهور ممن يعتقدون بأهمية مسألة تجنيد المتدينين
الحريديم بالجيش الإسرائيلي.
·
بخصوص إيران والمفاوضات مع الفلسطينيين:
-
أظهر الاستطلاع أن نسبة 14.5
يعتقدون أن التهديد الإيراني يجب أن يكون القضية الأهم التي تعالجها الحكومة
الإسرائيلية، ورأى 10% أن تكون المفاوضات مع الفلسطينيين على رأس مهام الحكومة
الإسرائيلية.
No comments:
Post a Comment