Wednesday, June 21, 2017
غيبوبة مرتجاة
من هذا عديم الأخلاق؟!
الذي يحاول أن يوقظني
ليخبرني أن العالم
فيه من الإيجابية
ما يستدعي أن أتيقظ
من سكرة أرتضيها
اغترابا عن الهراء الكوني
ولعب البوكر فوق أفخاذ العدالة العارية
والطرق بمجون في حفل يومي
على بطن فتاة فقيرة
تنسى جوعها
في بحثها عن كسرة خبز
لرضيع تكبره ببضع سنوات
رحل رجلها ليغتصب حقل بترول
في أرض جديدة
بعدما ترك منيه في رحمها.
من هذا الذي يوقظني
لأشاهد إشارة المرور خضراء فقط
لمن يتسلطون بدوابهم ويعربدون في عرباتهم
ويسكنون قصورا أعمدتها تنتصب على جماجم
حالمين بالنزاهة
وراضين باختلاس نظرة بريئة للمجهول
مدعين أن حلمهم هناك
ربما ينتظرهم.
No comments:
Post a Comment
Newer Post
Older Post
Home
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
منفى البيادق المنهزمة في فيينا قراءة في "آه لو تدري بحالي" لأسامة غريب
No comments:
Post a Comment